في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة والجمهورية الفرنسية، وبمشاركة معالي المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، ومعالي الأستاذ محمد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط، نظّم المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية ورشة عمل تحت عنوان: "تعزيزاً لشراكتنا في ظل رؤية 2030"، ومأدبة عشاء على شرف وفد فرنسي رفيع المستوى، وذلك يوم الأحد 9 شعبان 1440ه الموافق 14 أبريل 2019م، في فندق الرياض انتركونتيننتال.
ضم الوفد الفرنسي الضيف مجموعة من المؤثرين على الساحة الفرنسية؛ من دبلوماسيين، ومستشارين وأكاديميين، وصحفيين، ومسؤولين حاليين وسابقين في الحكومة الفرنسية، كما حضر الورشة ممثلين لسفارة المملكة في باريس، وسفارة فرنسا بالرياض، إلى جانب عدد من ممثلي بعض الجهات الحكومية السعودية ذات العلاقة، وبعض رؤساء الشركات الفرنسية في المملكة.
هدفت ورشة العمل إلى مناقشة أهم عوامل تعميق الشراكة السعودية الفرنسية، من خلال التركيز على المحورين الاقتصادي والثقافي لرؤية المملكة 2030، باستعراض بعض مشاريعها الحيوية وبرامجها، ومناقشة بعض الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تمت مؤخراً في المملكة. وذلك بتسليط الضوء من قبل المشاركين في الورشة - من الجانب السعودي - على أبرز مشاريع رؤية المملكة وبرامجها، التي تستهدف رفع الميزات التنافسية للمملكة، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الطاقة والصناعة والتعدين، والخدمات اللوجستية، والترفيه، والسياحة؛ حيث قدّم ممثلو برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، والهيئة الملكية للعلا، وشركة القدية للاستثمار، وشركة تطوير البحر الأحمر عروضًا للوفد الزائر عن هذه المشاريع الحيوية.