وقّع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية مذكرة تعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، يوم الخميس 29 ربيع أول 1443ه، الموافق 4 نوفمبر 2021م، في مقر المركز؛ لأجل تحقيق الإنجازات المستهدفة من الطرفين، وتبادل الخبرات في البحوث والدراسات والتعاون المشترك في مجالات التأهيل والتدريب، بما يسهم في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة لدى شعوب العالم، من خلال تنمية التواصل الحضاري، وتعزيزه مع المجتمعات الدولية في إطار الشراكات الاستراتيجية الدولية للمملكة.
وقّع المذكرة كل من معالي الدكتور فيصل بن حمد الصقير الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، ومعالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري، وبحضور عدد من منسوبي المركز وسلام.
وتعليقًا على توقيع هذه المذكرة؛ أكد معالي الدكتور فيصل الصقير أن مذكرة التعاون الموقعة بين مركز الشراكات الاستراتيجية ومشروع سلام تأتي في إطار الدور المحوري الذي يقوم به المركز في المنظومة الحكومية، بتوحيد جهودها بما يخص الشراكات الاستراتيجية للمملكة، والمتابعة الحثيثة مع أصحاب المصلحة في المملكة ودول العالم، بما يحقق المواءمة في الأهداف المشتركة. موضحًا معاليه أن المركز بخبرته في التواصل الدولي يساند مشروع سلام في مد جسور التواصل الحضاري مع شعوب العالم، وكذلك استفادة المركز ومشروع سلام من الدراسات والبحوث، التي يجريها الطرفان بشكل مستمر لتحديد الفرص ومعرفة التطورات العالمية، وكذلك استفادة الطرفين من المنصات المحلية والدولية التي يعمل الطرفان على تنظيمها أو المشاركة في فعالياتها المختلفة، بما يخدم الصورة الحضارية للمملكة.
من جانبه؛ رحّب معالي الأستاذ فيصل بن معمر المشرف العام على مشروع سلام بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعزز من إيصال الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، وتساهم في مد جسور التواصل مع الشعوب والثقافات المتنوعة ونشر ثقافة التواصل الحضاري.
يُشار إلى أن مذكرة التعاون تؤطر بشكل عام التنسيق والتعاون بين الطرفين، ومشاركة المعلومات والبيانات والتقارير اللازمة وتقديم الخدمات الاستشارية والمشورة العلمية حسب اختصاص كل طرف؛ حيث تهدف هذه المذكرة إلى التعاون في مجال الدراسات والأبحاث، والتعاون في مجال التأهيل والتدريب، ومشاركة معلومات قاعدة البيانات والتقارير الدولية، وإقامة برامج مشتركة تعزز الصورة الإيجابية عن المملكة، والتعاون في مجال المشاركة في المؤتمرات والفعاليات ذات العلاقة.
